Night Queen الإدارة
عدد المساهمات : 268 نقاط : 11143 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/04/2010 العمر : 34 الموقع : https://night9.hooxs.com
| موضوع: غير طريقه تفكيرك الثلاثاء مايو 04, 2010 9:57 am | |
| غير طريقه تفكيرك
"هناك قانون في علم النفس يقول بأنه اذا شكل المرء في ذهنه لما يود ان يفعله ,ثم احتفظ بهذه الصوره وتعلق بها لفتره طويله بما يكفي ,فانه يتحول الى ماتخيله تماما" -ويليام جيمس- حدث ذات مره ان كانت امراه تبلغ الثلاثين من العمر تقريبا,متزوجه وام لطفلين.ومثل اشخاص كثيرين نشأت في منزل يوجه لها فيه الانتقاد الدائم وغالبا ماتعامل بقسوه من قبل والديها .ونتيجه لذلك ,ترسخت لديها مشاعر عميقه من الدونيه وعدم تقدير الذات .كانت تتسم بالسلبيه والاحساس بالخوف فاقده للثقه بنفسها على الاطلاق ,خجوله تتوارى عن اعين الاهتمام ,ولاتعد نفسها تتحلى بقيمه خاص هاو جداره ما.شعرت بأنها في الحقيقه تفتقر الى ايه موهبه.
وبينما تقود سيارتها بالطريق الى المتجر عبرت سياره اخرى الاشاره الحمراء واصطدمت بها اصطداما عنيفا.عندما استيقظت وجدت نفسها في المستشفى مصابه بارتجاج طفيف في المخ وفقدان كامل للذاكره .كانت لاتزال قادره على التحدث,لكنها نسيت تفاصيل حياتها الماضيه.لقد فقدت ذاكرتها تماما.
في البدايه,اعتقد الاطباء انه سيكون امرا مؤقتا ,لكن الاسابيع مرت دون ان يرجع اليها أي اثر من ذاكرتها.زارها زوجها واطفالها يوميا,لكنها لم تتعرف عليهم .كانت الحاله نادره تماما حتى ان اطباء واختصاصيين آخرين اتوا لمعاينتها كذلك, لفحصها وطرح الاسئله عليها بشأن حالتها.
*البدايه الجديده:
عادت الى منزلها في نهايه الامر وذاكرتها خاليه تماما.ولكنها عقدت العزم على فهم ماحدث لها,فاخذت تقرأ الكتب الطبيه وتدرس جانب التخصص في فقدان الذاكره بانواعه.التقت بمختصين في هذا المجال وتحدثت اليهم.
ثم وضعت في النهايه ورقه بحثيه عن حالتها.ولم يمض وقت طويل ,حتى دعيت للتحدث في مؤتمر طبي لكي تعرض بحثها,لتجيب عن التساؤلات الخاصه بحاله فقدان الذاكره الخاص بها,وتتقاسم مع الاخرين خبراتها وافكارها حول علم وظائف الاعصاب.
خلال هذه الفتره حدث امر مدهش.لقد صارت شخصا جديدا تماما.كل ذلك الاهتمام الذي حظيت به في المستشفى وفيما تلا ذلك جعلها تشعر بقيمتها واهميتها,وبانها محبوبه حقا من عائلتها .ثم جاء الاهتمام والترحيب الذي استقبلها به الاطباء المتخصصون فمدها بقدر اعلى من تقدير الذات واحترامها .
اصبحت ايجابيه بشكل فريد,وذات ثقه بنفسها,ولطيفه المعشر ,وفصيحه اللسان,ومثقفه,وكثيرا ماتطلب كمتحدثه وحجه في الحقل الطبي..
لقد انمحت كل ذكريات طفولتها السلبيه,كما اختفى كذلك شعورها بالدونيه.لقد صارت شخصا جديدا,فغيرت طريقه تفكيرها وغيرت حياتها..
*الصفحه البيضاء:
كان الفيلسوف الاسكتلندي"ديفيد هيوم"هو اول من اقترح فكره الصفحه البيضاء.وتقول هذه النظريه:ان كل شخص ياتي الى هذا العالم بلا ايه افكار وآراء على الاطلاق,وكل مايفكر به الشخص او يشعره يكون مكتسبا منذ مرحله الطفوله فصاعدا.وبما ان عقل الطفل يكون صفحه بيضاء فان كل ما يمر به من اشخاص وتجارب تترك علامه لديه.يصبح الشخص البالغ ماهو الا الاجمالي الكلي لكل ماتعمله وشعر به ومر به من تجارب خلال نموه.ومايقوم به الراشدون فيما بعد,ومايصيرون اليه هو محصله هذا التاهيل والتكييف المبكر.وكما كتب"ارسطو""ايا كان ما يتأثر به الفرد يعبر عنه "
لعل اعظم اكتشاف عن طبيعه البشريه خلال القرن العشرين كان اكتشاف صوره الذات.ومفاد هذه الفكر هان كل شخص يكتسب مجموعه من المفاهيم بشأن ذاته انطلاقا من لحظه مولده.وتتحول صورتك عن ذاتك تلك عندئذ الى البرنامج المهيمن للكمبيوتر اللاواعي في ذهنك .ليحدد كل شي يجول في عقلك ,كل ماتقوله وماتشعر به وتقوم به.لهذا السبب ,فان كل تغيير يجري في حياتك الخارجيه يبدأ بتغيير في الصوره الذاتيه للانسان ,أي انه يبدأ بتغيير في الطريقه التي تفكر بها ومشاعرك حيال ذاتك وعالمك.
يولد الطفل دون أي صوره للذات على الاطلاق .وكشخص راشد فان كل مالديك من افكار وآراء ومشاعر ومواقف نفسيه ,قد اكتسبتها من الطفوله .كل ما انت عليه اليوم هو محصله فكره او انطباع اتخذته وتقبلته كحقيقه .وعندما تؤمن بأن شيئا ماحقيقه,فانه يتحول الى حقيقه بالنسب هلك,ايا كانت تلك المسأله ومدى صدقها"فانت لست ماتظن انك عليه,ولكن كما تفكر فيه تكونه"
*الانطباعات الاولى تدوم:
اذا نشأت تحت جناح والدين حرصين دائما على اخبارك بانك شخص جيد,واحباك وشجعاك,وسانداك,وامنا بك,مهما كان ماقمت ب هاو مالم تقم به ,ستكبر مع اعتقاد انك شخص جيد وله قيمته .وفي سن الثلاث سنوات سوف يترسخ هذا الاعتقاد ليصبح جانبا اساسيا للطريقه التي تنظر بها وفي صلتك بالعالم.وفيما بعد,ومهما كان يحدث لك,ستظل متشبثا بهذا الاعتقاد.اي انه يصير حقيقتك الواقعه.
واذا نشأت لابوين لايعرفان مدى تأثير كلماتهما وسلوكياتهما عليك,وقدره هذه الاشياء على تشكيل شخصيتك,فلابد انهما قد لجآ الى الانتقاد الهدام,وابداء عدم الرضا,والعقاب البدني والنفسي من اجل ترويضك او التحكم بك.عندما يتعرض الطفل للانتقاد باستمرار في سن مبكره,وسرعان مايستنتج ان ثمه مايسوء في شخصيته.انه لايدرك لماذا يتم انتقاده او عقابه,ولكنه يفترض ان والديه يعرفان حقيقته,وانه يستحق هذا.ثم يبدأ في الشعور بانه لايستحق الحب والتقدير,وانه قليل الاهميه.بل لابد انه لاقيمه له على الاطلاق.
تكاد تكون كل المشكلات المرتبطه بالشخصيه في مرحله المراهقه والنضج تضرب بجذورها فيما يشير اليه علماء النفس بالامتناع عن تقديم الحب .ان حاجه الطفل الى الحب مثل حاجه الورود الى المطر.عندما يشعر الاطفال بانهم غير محبوبين,يجتاحهم عدم الامان والخوف.يفكرون قائلين:"لست جيدا بما يكفي"ويبداؤن في الانهماك في سلوكيات تعويضيه من اجل العتويض عن توترهم الداخلي هذا,يتبدى هذا الاحساس بافتقاد الحب في ااساءه السلوك ,ومشكلات الشخصيه,ونوبات الهياج والغضب ,والاحباط,واليأس,وانعدام الطموح,ومشكلات التواصل مع الاشخاص والعلاقات.
*لقد ولدت بلا مخاوف:
يولد الطفل بلا مخاوف ,عدا الخوف من السقوط والاصوات العاليه.ويتم تعليم جميع المخاوف الاخرى للطفل خلال نموه .
والنوعان الرئيسيان للخوف اللذان نكتسبهما جميعا هما الخوف من الفشل او الخساره ثم الخوف من الانتقاد او الرفض .نبدأ في اكتساب الخوف من الفشل اذا تم انتقادنا ومعاقبتنا باستمرار كلما حاولنا القيام بأمر جديد او مختلف.
فانهم يصيحون بنا يقولون :"كلا ! ابتعد هناك! توقف عن ذلك!ضع هذا جانبا!"وغالبا مايصاحب تلك الصيحات والانتقادات العقاب البدني والحرمان من الحب,والاحتمالات التي تلقي الذعر في نفوسنا.
وسرعان مانبدأ في الاعتقاد باننا بالغو الضآله وشديدو الضعف,وغير أكفاء وتعوزنا المقدره,وعاجزون عن القيام بأي شي جديد او مختلف.واننا نعبر عن هذه المشاعر بكلمات مثل:"لااستطيع ,لااستطيع,لااستطيع"وكلما فكرنا بشأن القيام بامر جديد او يتسم بالتحدي,نستجيب آليا لمشاعر الخوف,والارتعاش,وتقلب الامعاء.اننا نتخذ رد الفعل نفسه كما لو اننا نخشى"لطمه العقاب"على مؤخراتنا من الاب او الام.نظل نردد "لااستطيع"مرارا وتكرارا.
يعد الخوف من الفشل هو السبب المبدئي للفشل في الحياه للراشدين.فنتيجه للانتقاد الهدام في طفولتنا,نعوق انفسنا عن التقدم كراشدين.نبخس قدر انفسنا ,ونقلع عن محاوله حتى قبل ان نبدأها.وبدلا من استخدام عقولنا مدهشه القدرات لكي نتوصل الى طرق لتحقيق ما نبتغيه,فاننا نستخدم قدراتنا العقليه لاختلاق مبررات لعدم استطاعتنا ,ومبررات لعدم حصولنا على مانبتغيه .
*حاجتنا لان نكون محبوبين:
النوع الرئيسي الثاني للخوف الذي يعوقنا عدم التقدم ,ويضعف من ثقتنا بأنفسنا,كما يقضي على رغبتنا في حياه سعيده,هو الخوف من الرفض,والذي يتم التعبير عنه في صوره الانتقاد,يتم اكتساب هذا الانفعال خلال الطفوله المبكره ,كنتيجه لتعبير الوالدين عن رفضهم لنا ينتابهم الغضب ويحرموننا حبهم وقبولهم الذي نكون في مسيس الحاجه اليه كأطفال .
ان الخوف من ان تكون غير محبوبه ومتروكه للوحده يعد اذى نفسيا بالغا لطفله,سرعان ماتصوغ سلوكها بحيث تقوم بكل ماتعتقد انه سيحظى برضا وقبول والديها.فتفقد عفويتها وتفردها.وتبدأ في التفكير قائله:" ينبغي على!ينبغي على!ينبغي على!"وتستنتج من ذلك :"ينبغي علي ان اقوم بكل مايريده ابي واميمني,والاسيتوقفان عن حبي,وساكون وحدي!"
*الحب المشروط:
ينشأ الطفل تحت ظل مايسمى "بالحب المشروط"(في مقابل الحب غير المشروط,وهو اعظم هبه يمكن لانسان منحها لاخر)وعندما يصير شخصا راشدا يكون بالغ الحساسيه لآراء الاخرين.والشكل المتطرف لذلك,حينما يعجز عن القيام بأي شي اذا كانت هناك ابعد الاحتمالات في عدم موافقه شخص آخر عليه ,انه يعيد تطبيق علاقه طفولته بوالديه على الاشخاص المهيمين في رشده-كشريك الحياه ,رئيس العمل ,الاقارب ,والاصدقاء,او ذوى السلطه-ويناضل في يأس لكسب رضاهم,او على الاقل لكي لايخسر هذا الرضا عنه.
ان الخوف من الفشل والرفض الناجم عن الانتقاد الهدام في الطفوله المبكره,يعد جذرا اصليا وراء اغلب مشكلات البؤس والتوتر في حياتنا كراشدين.نشعر باننا"لانستطيع !"او بانه"ينبغي علينا هذا وذاك!"على الدوام.اما اسوا شعور فهو عندما نقول:"لا استطيع ذلك,ولكن ينبغي علي القيام به"او"ينبغي على القيام بذلك,لكنني لا استطيع"نرغب في القيام بأمر ما,لكننا نخشى الاخفاق او الخساره ,او اذا كنا غير خائفين من الخساره ,فاننا نكون خائفين من عدم رضا الاخرين عنا.كما نرغب في القيام بشي لتحسين حياتنا,في العمل او في المنزل,لكننا نخشى اننا قد نخفق,ا وان شخصا ماقد ينتقدنا,او كلا الامرين.
بالنسبه لمعظم ,تسيطر مخاوفهم على حياتهم.فكل مايقومون به مرتب من اجل تجنب الاخفاق او الانتقاد .فهم يفكرون باستمرار في الامان,بدلا من ان يناضلوا في سبيل اهدافهم.كما يسعون للطمانينه,بدلا من سعيهم نحو الفر والامكانات.
*ضاعف معدل اخفاقك:
ذآت مره اقترب المؤلف "آرثر جوردون"من السير "توماس جي واتسون"مؤسس شركهibm",وساله كيف استطاع ان ينجح ككاتب بهذه السرعه فأجابه"توماس جي واتسون "احد عمالقه عالم اداره الاعمال بامريكا,بهذه لكلمات عميقه المغزى: "اذا اردت ان تنجح بشكل اسرع,فعليك مضاعفه احتمالات اخفاقك.حيث يكمن النجاح عند الطرف الاقصى للاخفاق "
في الحقيقه انه كلما زاد عدد مرات اخفاقك,ارتفعت احتمالات النجاح الكبير بالنسبه لك .ان اخفاقك يعدك للنجاح الكبير.لهذا السبب يبدو ان كل ضربه حظ طيب تعقبها ضربه حظ سيئ.وعندما تساورك الشكوك,"ضاعف من احتمالات اخفاقك"فكلما زاد عدد ماتحاول القيام به من امور,اقتربت من النصر.انك تتغلب على مخاوفك فقط عندما تقوم بالشي الذي تخشاه,حتى لايعود للخوف أي سلطان عليك.
*ان عقلك مثل القرص الصلب:
كل شي تعلمه عن نفسك,وكل مفاهيمك مسجله على ذاكره خاصه بشخصيتك,في صورتك الذاتيه.ان صورتك الذاتيه عن نفسك هي ماتحدد مستويات ادائك وفعاليتك في كل ماتقوم به,وتتنبأ بها.فنتيجه لقانون التقابل,فانك تتعامل دائما على المستوى الخارجي بما يتوافق مع صورتك الذاتيه على المستوى الداخلي .وعلى هذا فان كل تحسن في حياتك يبدأ بتحسين صورتك الذاتيه.
ان لديك صوره كليه تكونت بناء على كل مفاهيمك حول نفسك وحول قدراتك .تشتمل هذه الحزمه من المفاهيم على كل الخبرات,والقرارات ,وتجارب النجاح والاخفاق ,والافكار والمعلومات والانفعالات والاراء الخاصه بحياتك حتى هذه اللحظه.ومن شان هذه الصوره الذاتيه العامه ان تحدد طريقه ومحتوى كل من تفكيرك ومشاعرك حول نفسك ,وان تقيس مدى كفاءه ادائك في العموم.
*صورتك الذاتيه المصغره:
كما ان لديك سلسله من "الصور الذاتيه المصغره"وهي تنضم الى بعضها البعض لتكوين صورتك الذاتيه الكليه .اي ان لديك صوره ذاتيه خاصه بكل جانب من جوانب حياتك تعتبرها ذات اهميه.وبالتالي تحدد هذه الصوره الذاتيه الصغير هلك كيف تفكر وتشعر وتؤدي في هذا الجانب تحديدا.
وعلى سبيل المثال ,ان لديك صوره ذاتيه حول مدى لياقتك وصحتك ,وحول كم الطعام الذي تتناوله ,والتمرينات الرياضيه التي تمارسها وحول مدى اعجاب وقبول الاخرين لك,وعلى وجه الخصوص من الجنس الاخر.لديك صوره ذاتيه حول أي من الازواج او الاباء انت ,وحول قيمتك كصديق بالنسبه لاصدقائك,وحول ذكائك .ومدى كفاءه تعليمك.لديك صوره ذاتيه حول كل رياضه تمارسها ,وكل نشاط تنخرط فيه.بما في ذلك مهاراتك في قياده سيارتك.
لديك صوره ذاتيه حول مدى كفاءتك في عملك,وبل ومدى كفاءتك في كل جانب من جوانب عملك.لديك صوره ذاتيه حول حجم المال الذي تجنيه وما تدخره وماتستثمره.وهذه مسأله حرجه.فالحقيقه امك لاتستطيع مطلقا كسب مال اكثر او اقل من مستوى صورتك لدخلك المالي .اذا اردت ان تجني المزيد من المال ,عليك ان تغير من مفاهيمك ومعتقداتك حول ذاتك فيما يتعلق بالدخل والمال .وهذا جانب مهم من هذا الطرح.
*غير من مفاهيمك:
في كل حاله من الحالات ,اذا ماردت ان تغير اداءك وماتحرزه من نتائج في أي ناحيه من نواحي حياتك,يتوجب عليك ان تغير من صورتك الذاتيه-او من مفاهيمك عن نفسك-فيما يختص بهذه الناحيه من حياتك .فلحسن الحظ ان هذه المفاهيم تعد ذاتيه الى حد كبير فهي ليست موضوعيه .فهي لاتعتمد دائما على حقائق.لكنها بدلا من ذلك تعتمد اعتمادا كبيرا على ماتتلقاه من معلومات وتتقبله كحقيقه واقعه ,دون مايعزز ذلك في بعض الاحيان برهان او دليل واه.
ان اسوأ المفاهيم التي يمكنك امتلاكها على الاطلاق هي مفاهيم المحدوديه الذاتيه من أي نوع .وهي تلك المفاهيم بشأنك التي تؤدي الى شعورك بأنك محدود القدرات بشكل او بآخر,او غير كفء في منحى ماعلى التحديد.ونادرا ماتكون تلك المفاهيم صادقه ,ولكن اذا تقبلتها على انها تقديرات ساريه المفعول لقدرتك,ستتحول الى حقيقه بالنسب هلك ,تماما كما لو كانت صحيحه وصادقه.
ان نقطه الانطلاق لكي تحرر امكانياتك,وتنجز اكثر مما انجزت قبل ذلك,تتم عن طريق تحدى مفاهيم محدوديه الذات,وتستطيع ان تبدأ هذه العمليه من تحرير نفسك من هذه المفاهيم عن طريق تخيل انها مهما كانت فهي غير صحيحه او حقيقيه .تخيل لمده دقيقه انه ما من حدود امام قدراتك ,وان تفعل أي شي في الحياه ترغب فيه رغبه حقيقيه.تخيل ان امكانياتك غير محدوده على أي نحو.
على سبيل المثال , تخيل ان بوسعك جنى ضعف المال الذي تجنيه اليوم.تخيل ان بوسعك ان تعيش في منزل اكبر من الذي تعيش فيه الان,وتقود سياره افضل,وتنعم بعيشه اكثر ترفا.
تخيل لو انك احد اكثر الشخصيات شعبيه وسلطه واقتاعا في أي شي,وان لك القدره على التفوق في مجال عملك مهما كان ,تخيل ان بوسعك تحديد وتحقيق أي هدف تضعه في عقلك.على هذا النحو تبدأ في تغيير تفكيرك وتغيير حياتك. ان نقطه الانطلاق نحو القضاء على مخاوفك,واطلاق امكاناتك,تتمثل في ان تعيد برمجه عقلك مثلما تعيد برمجه القرص الصلب في حاسبك الالي,بادخال قناعات جديده ايجابيه وبناءه وشجاعه حول نفسك وحول مستقبلك.وعلى مدار هذا الطرح ستتعلم كيف تقوم بهذا . | |
|